02‏/04‏/2010

مـــــــــــــن أنـــــــــــــا

من أنا ؟؟؟؟
أنا شخص مفرط الحساسية ...يمكن
أنا شخص بحب الناس كلها ....أكيد
أنا شخص طيب أوى وعلى نياتى ....طبعا
أنا شخص بيضحك عليه كتير ....مش عارفه
فى الواقع كل هذه التعريفات تقترب من المثالية ولا تليق بى ولكن ،،
أنا بنوتة نفسها تنول رضا أبوها وأمها بأى طريقه ،
أنا بنوتة عايزة تنول أعلى المراكز العلمية لتحقيق حلمها وليفخر بها أبواها ،
أنا عاشقه قديمة ل أم كلثوم وعبد الحليم ونجاة و وردة و فايزة ،
أنا انسانة حساسة جدا جدا لأقل حاجه ممكن تتقال حتى ولو كانت هزار ،
أنا طيبه جدا لأبعد الحدود علشان كده بصدق كل اللى حواليا ،
أنا بمجرد اقترابى من أى فتاه اعتبرها على الفور صديقه لى وفى النهايه انكسر وانخدع بسببها ،
أنا انسانه فقدت الثقه بوجود اصدقاء حقيقين لانصدامها بمن كانوا اصدقائها ،
أنا انسانه ابتعد عنى (اصدقائى) لكثرة اهتمامى بهم ،
أنا انظر إلى نفسى كثيرا فى المرآه ولا أصدق ما يقال عنى ،
أنا أنظر لمن حولى فلا أجد من تشاطرنى عن حق فرحى وحزنى وألمى
أنا ....أنا مش عارفه أنا إيه ؟؟؟؟؟

30‏/03‏/2010

الـــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــدلـــــــــــــــــيـــــــــــب

فى ذكرى وفاة العندليب عبد الحليم حافظ ..... لا يسعنى سوى ان أتذكر اغانيه الرائعه واحساسه المرهف العالى الذى جذبنى اليه وجعلنى لاغانيه من المدمنين
الفنان الراقى .....الحاضر الغائب ....الذى كون كل نجاحاته من معاناته
فقد ولد ولم تضمه امه فى حضنها ابدا ولم يذق طعم حنان الأب
تشكلت شخصيته من الحرمان والقسوة والمعاناه واليتم لنرى فنان من النادر تواجده مرة اخرى ... ليس من النادر لكن من المستحيل
عبد الحليم الحافظ .... الفنان المبدع ....غبت عنا ولكن أغانيك معنا أينما ذهبنا
فعندما نريد الفرح ....نراك بجانبنا
والحب ...
الالم
الجرح
العتاب
الشكوى .............................
لم يحترف الفن والغناء لمجرد الغناء والتواجد على الساحة الفينه انما احترفهما لرغبته فى التعبير عن مشاعر الاخرين
والغوص معنا فى كل ما يواجهنا ليطربنا بصوته ونعيش معه فى اغانيه التى ابدا لا نمل ولا نكل من الاستماع لها
فى ذكرى وفاتك يا عندليب وبعد مرور 33 عاما على غيابك ..... لا يسعنى سوى القول : رحمه الله عليك يا عندليب ..رحمه الله عليك