15‏/09‏/2010

ل أحلام مستغانمى

حينما كنت ادور بمركبى اللاب توبى ف موقع الفيس بوك .... وجدت هذه التحفة الفنية للرائعة

احلام مستغانمى ... فاردت ان انشرها هنا .... كى يزداد موقعى شرفا بوجود احدى روائعها ....

استمتعوا معى

....

سيدي

كل ما فيك سيدي

لكن خذلتني أنوثتي!!! هذه الرجولة

......

كيف لي بــــ إ مرأة واحدة أن أدللها ؟! وكيف لقبيلةٍ من الرجالِ

....

أن تنتسب جميعها إلى جسدي..؟ يا ولدي... ووالدي.... وأبا أولادي

يا كبدي ..وكيدي ..ومكابدتي...!!ما كان لي قبلك من أحد

! يتيمة ...من لم تنجبها ...!عاقر ..كل إمرأة لم تنجبك

....!!

عانس ..من لم تعقد قرانك عليها....! عذراء.. كل أنثى لم تعرفك

!

ثكلى الحياة من قبل أنت تأتيها ........،أرملة يوم تفارقها طلتك! أنجنبني......ء

كي تنادى بين الرجال باسمي

.....! كي أحمل جيناتكَ في دمي

......

واسمكَ على جواز سفري! وانتسب إلى مسقطِ قلبك

قل "يا بنيتي ".....ء

كي تكون لي قرابة بقدميك

!

عندماتقفانِ طويلاً للصلاة ... فــــ أدلكهما مساءً بشفتي

... كما كنتُ بــــــ القُبلِ أغسلُ قدمي أبي

! يا زهوَ عمري..،كن ابني

كي أباهي بك...

وأختبر الأنوثة بوسامتك

عسى أن تطاردكَ رائحتي! ويحتجزكـ حضني..!وتخذلك النساءُ جميعهن

.... فــــــ تعودَ منكسراً إليّ

.. لأكن أمك

.... كي يكون لك حقَ مهاتفتي

ومرافقتي

وواجب الإطمئنانَ علي....فــــ يتسنى لي الموتُ بين يديك

.. يا حسرة أحشائي

فاتني أن أنجبكَ

فأنا ولدتُ لتوّي من ضمّتك

أبقني في قفصكَ الصدري

ريثما يكبر فرحي بك

ريثما يحبل منكَ قدري

لا تقل

يا نسائي

كنتُ سانجبُ منكِ قبيلة......ما دمنا في كلِ ليلةً

أنجبكَ

... وَ تنجبني

ليست هناك تعليقات: